لا يدرك الكثير من الناس أن أدوية الصداع قد تُزيد من حدة الألم في الواقع. تحدث هذه الحالة المُناقضة عندما يعتمد الجسم على مسكنات الألم، مما يخلق حلقة مفرغة حيث يؤدي تناول المزيد من الأدوية إلى المزيد من الصداع. المصطلح الطبي لهذه الحالة هو
تُعد عملية تطوير الاعتماد على الأدوية مُتَقَنَةً وغالبًا ما تُغفل. في البداية، تعمل الأدوية كما هو مقصود منها - بتوفير الراحة من الألم. ولكن مع مرور الوقت، يُعدّل الجسم أنظمة تنظيم الألم الطبيعية الخاصة به لتُعَكّس وجود الدواء بانتظام. يمكن أن يؤدي هذا التعديل إلى
يملك أجسامنا أنظمةً مُعقدةً لإدارة الألم وتعزيز الشفاء. عندما نتدخل في هذه العمليات الطبيعية من خلال استخدام الأدوية المتكرر، قد نُبطئ بالفعل عملية التعافي. تشير الأبحاث إلى أن:
يُعاني المصابون بآلام الرأس الناجمة عن الإفراط في تناول الأدوية من عدة علامات مميزة يمكن للمرضى والأطباء التعرف عليها. عادةً ما تتميز هذه الآلام بـ: